™Thief~Of~Hearts عـضــــــــ VIP ــــــــو
نقاط الخبرة : 229 نقاط السٌّمعَة : 50 عدد المساهمات : 151 تاريخ الميلاد : 22/07/1994 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 العمر : 30 العمل/الترفيه : Conquer مكان الإقامة : المزاج :
| موضوع: هناك اموات على قيد الحياة بيننا ؟؟؟؟ السبت 12 فبراير 2011, 12:37 am | |
| من منا ذهب أو فكر يذهب لزيارة دور العجزة المسنين ويخفف عنهم
وحدتهم ويشاركهم أحزانهم ويحسسهم بوقوفه معهم معنوياعندما تخلى عنهم أبناءهم أقاربهم .؟؟!!
ومنهم من أجبرته ظروف الحياة للعيش في تلك الدور!!
ومنهم من فقد أقاربه ولم يجد من يرعاه!!!
فلو تأملنا قليلا وحاسبنا أنفسنا لوجدنا أنفسنا
مقصرين تجاة الأبعاد الأجتماعية والأنسانية ومهمشين
هذه الجوانب مع أن فيها أجر عظيم
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
أين الاحساس !!!! أين المشاعر هل دفنت في مقابر الفناء !!!!
بالدموع نبدأ رحلتنا في هذه الدار
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف..
لقد أصبح نزلاء دور المسنين أشبه بالأموات على قيد الحياة أبنائهم وأقاربهم سجنوهم بغير جريمة وحرموهم من البر دون ذنب رموهم وتركوهم فلا يرونهم ولا يسمعون أصواتهم
لا حول ولا قوة الا بالله
تاركين والديهم ..يعيشون حياة الذل والهوان ويتجرعون كأس الجحود
وهم الذين بذلوا أرواحهم وراحتهم ومالهم وكل مالديهم ليروا البسمة على شفاه أبنائهم
ألوانٌ من العقوق وصنوف من الواقع في الجحود،
ويل لهؤلاء من رب العالمين،
كيف يعيش هؤلاء؟ أي خيرٍ يريدونه وأي رحمةً يرجونها؟!
وأي بركة في حياتهم ينتظرونها؟!!
أيها العاق أراك لو أحسن إليك حيوان مرةً واحدة لما نسيت الجميل فكيف بأمك وأبيك وقد أحسنا إليك الدهر كله؟!
كم من أمٍ عجوز، وكم من أب شيخ هرم، أصبحوا رهائن بيوتٍ لا يزارون وأسرى جدران وسرر لا يُذكرون،
لا يُسأل عنهم ولا يعطف عليهم،
لقد تنكر لهم أبناء هم إلا من رحم الله،
عقوق الوالدين ظلمٌ عظيم، فإن الله يعجل بعقوبة العاق في الدنيا قبل الآخر، قال عليه الصلاة والسلام: (كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين ، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات)
هاهم اليوم وجع وألم .. ووجوه متغضنة وسنون أكلت شباب العمر الذي كان طافحا بالكفاح من اجل أن يكبر الأبناء وإذابالأبناء لا يؤدون الأمانة متناسين أن للزمن دورته
كثيره هي القصص التي نسجت نسجت بآهات و عبرات آباء انتشلوا من دفء ابناءهم إلى جليد المشاعر و بردود الأحاسيس و قسوة القلوب | |
|