Massari الإدارة العليــــــا
نقاط الخبرة : 4360 نقاط السٌّمعَة : 1193 عدد المساهمات : 1145 تاريخ الميلاد : 15/06/1985 تاريخ التسجيل : 14/02/2010 العمر : 39 العمل/الترفيه : عالم السندباد مكان الإقامة : المزاج : SMS :
| موضوع: إحذروا مشروبات الطاقة خطر على الإنسان الإثنين 28 مارس 2011, 3:44 pm | |
| في البدايه أود ان اوضح لكم جميعا أن هذا الموضوع منقول ونقلته حتى ستفيد الجميع لأنه يحتوي على العديد من المعلومات التي تفيد هذا القسم وتساعد في نموه وأيضا تفيد الأعضاء الكرام مشروبات الطاقة تدمر أجهزة الجسم انتشرت مشروبات الطاقة مؤخراً بين كل الفئـات بهدف الحصول علي الطاقـة ولكن اتضــح أنهـا تدمر الطــاقة، وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشــــــــروبات وخطورتها على العقل، توصل الأطبـــــــاء إلى خطورة تناول هذه المشروبات، وذلك بســــــبب احتوائها علي مواد كيميائية معينة تقلل فاعلية الجهاز العصبي وترفع الضـغط وتزيـد ضربـات القلـب, كما أنها تدمــر الكلـي والكبد, وقد يصــل الأمــر إلـــى حـد إدمانها وحــدوث اضطرابات نفسيـة.
وقد حذرت باحثة كويتية من تناول مشروبات الطاقة التي لا تعطي الشباب سوى طاقة وقتية وهمية وبعدها يلاحظ المرء الفتور وربما الاكتئاب بسبب الحرق السريع للسكر ومن ثم هبوط الجسم وحاجته للسكر مرة أخرى. ونقلت "وكالة الأنباء الكويتية" عن جميلة دهراب المعالجة والمحاضرة بالطب البديل قولها "إن تلك المشروبات تشمل كل أنواع الســـــكر والكافيين العالي ومادة "التوريين" ويســبب ســوء اســتخدام السكريات سواء في مشروبات الطاقة أو المشـروبات الغازية أوالأطعمة الأخرى أمراض السكر والفشل الكلوي التي انتشرت بكثرة في المجتمعات. وأوضحت دهراب أن الكافيين العالي يسبب الإدمـان عليـه ويســبب العصبية والصــداع إذا لم يتناوله الشخص المتعود عليه ما يضع الإنسان في دائرة الإدمان، مشيرة إلى أن نسبة الكافيين في مشروبات الطاقة لا تناسب الأطفال دون سن الـ 16، وكذلك الأمهات الحوامل والأشخاص الذين يعانون ســرعة ضربات القلب، حيث أن الكافيين العالي يزيد من المشكلة.
وأكدت دهراب أن مشروبات الطاقة تحتوي أيضاً على مادة "التوريين" وهو عبارة عن حمض أميني يوجد بتركيزات عالية في عضلة القلب وخلايا الدم البيضاء والجهاز العصبي المركزي وهو يمثل اللبنة البنائية لكل الأحماض الأمينية الأخرى ويستخدم لعلاج الصرع وفرط النشاط الحركي والنوبات التشنجية ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من السمك والبيض واللحم واللبن.
وأشارت دهراب إلى أن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة غير قليلة من هذا الحمض غير أن الخطورة تكمن في تناول الأطفال هذا المشروب لأن الأطفال تحتوي أجسادهم أصلاً على حمض "التوريين" بتركيزات عالية تصل إلى 4 أضعاف مما هي عند البالغين.
ودعت دهراب الراغبين في الحصول على قدر كبير من الطاقة إلى نقع القمح الكامل غير المقشور بعد غسله ثم شرب الماء المنقوع صباحاً.
وقد نصح باحثون في مستشفى "هنري فورد" بمدينة ديترويت المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، بتجنّب تناول مشروبات الطاقة بحجة أنها قد تفاقم حالتهم.
ووجد الباحثون أن الأشخاص البالغين الأصحاء الذين يشربون زجاجتين من هذه المشروبات يومياً، يزداد ضغط دمهم ونبضات قلوبهم.
وأكد جايمس كالوس الذي أعدّ الدراسة والمسؤول عن خدمات المرضى في مستشفى فورد، أن الارتفاع في ضغط الدم ونبضات القلب عند الأشخاص الأصحاء يكون منخفضاً إذا تناولوا هــذه المشروبات ومرتفعاً عند الذين يعانون من أمراض القلب وفرط التوتر الشرياني.
ويعتقد باحثون بأن المستويات الموجودة في مادة "الكافيين" والـ"توريين"، قد تكون مسئولة عن زيادة ضغط الدم ونبضات القلب.
وأضاف كالوس أن هناك أدلة على أن للكافيين وتورين علاقة مباشرة بنشاط القلب"، داعياً إلى عدم الخلط بين مشروبات الطاقة والمشروبات "الرياضية" التي قال إنها تعوّض الكاربوهايدرات والمواد الأخرى التي يحتاجها الجسم.
وقد أوضحت دراسة أخرى، أن مشروبات الطاقة هى عبارة سوائل غازية يضاف إليها مواد منبهة مثل الكافيين أو خلاصة نبات الجورانا التي تحتوي على الكافيين والنيوفيلين, ويضاف إليها أيضاً جذور الجنسنج, وثبت أن خطورتها أشد من المخدرات التقليدية لأنها مدمرة للجسم والطاقة وتساعد علي السلوك الخاطئ والعدواني. وأوضـــح الدكتــور مـدحت الشافعي أســـتاذ أمراض الباطنة والمناعة بجامعة عين شــمـس, أن هـذه المشروبات تسبب السمنة لاحتوائها على ماء الكربونات والسكر والجلوكوز سريع الاحتراق, كما تتمثل خطورتها في الاحتواء علي الملونات ومكسبات الطعم الصناعية الخطيرة, وهى في نفس الوقت مــسببة لإدرار البول بشدة ينتج عنها جفاف الجسم خاصة لدي كبار السن, حيث لايحس الانسان بالعطــش إلا بعد فقده 5 لترات من السوائل. مشروبات الطاقة تدمر الكبد: حذر الدكتور مجدي بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، من تناول مشروبات الطاقة لأنها تمنح جسم الإنسان طاقة بصورة أكبر من الجهد المطلوب لتفريغها، وذلك لغناها بالكافيين وحمض "التوريين". وأوضح بدران أن حصول جسم الإنسان على طاقة مرتفعة بدون حاجة إليها تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم والصداع وزيادة معدل نبض القلب والقلق والعصبية والميل للقىء وإدرار البول وفقدان كمية من الفيتامينات التى تذوب في الماء وزيادة مستوي السكر فى الجسم. وأضاف بدران أن المشروبات الطبيعية خاصةً عصير التين الشوكي المستحدث في مصر يمنح الجسم الطاقة المناسبة لقيامه بالمجهود المطلوب، بالإضافة إلى آثره الإيجابى على وظائف الجسم، مشيراً إلى ارتفاع قيمته الغذائية واثرها في خفض السكر وضغط الدم المرتفعان وتنشيط حركة الأمعاء وتقلل من إمتصاص الدهون والسكر بعد الوجبات. ونصح الدكتور بدران الباحثين عن الطاقة بشرب عصير قصب السكر، حيث أنه يعد مصدراً فورياً للطاقة ويسبب الراحة النفسية والهدوء، مشيراً إلى أن عصير الليمون لا يقل أهمية عن هذه المشروبات وهو غنى بمضــادات الأكسدة الطبيعية ويزيد من كفاءة الدورة الدموية، ويفيد مرضى قصــــــور الدورة الدموية "الدوالى، المفاصل" ويحمى من الشيخوخة. وفي بحث مماثل، أفاد الدكتور سيد شلبي أســـتاذ الباطنة والجهاز الهضمي بطب عين شمس، بأن هذه المشروبات ما هي إلا مواد صناعية تسبب خللاً في تفاعلات الجــسم الداخلية ينتج عنه خلل في وظائف الأعضاء, وهنا يبــدأ الجسم في عدم التكيف مع المواد الطبيعية التي يفرزها والمسئولة عن توازنه, ويصبح في حاجة دائمة إلي البديل الصناعي الخارجي لدرجة تصل إلي حد الإدمان، مما ينتج عنه تهيج الجهاز العصبي وزيادة في ضربات القلب, وما ينسب إلي هذه المشروبات من كونها تحتوي علي نسبة كبيرة من الأحمــــاض الأمينية قد يشــكل خطورة صحية حيث يصـــاحب تحولها بالجســــم خروج مواد نيتروجينية ينتج عن زيادتها إجهاد للكبد والكلي وتسبب خللاً في توازن الدم. ومن جانبه، أوضح الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني، أن اعتماد الجســم علي أي مواد منبهة أو منشطة صناعية يسبب حالة إدمان تصل إلي تدمير الجهاز العصبي, ولابد من تدوين جميع المعلومات عن محتوي مشروبات الطاقة علي العبوة مع التحذير من مخاطر ســـــــــوء الاستخدام, وتحديد الحد الآمن المسموح بتناوله يومياً وتحذير مرضي الكبد والسكر, وذلك عن طريق جهات علمية متخصصة. ويوضح الدكتور مصطفي نوفل أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأزهر، أنه يمكن للجسم الحصول طبيعيا على مادة "كارنيتين" التي تسبب زيادة استخدام دهون الجسم وتوفيرها لمخزون العضلات من الجليكوجين, فتزداد بالتالي قدرة التحمل البدني الشاق والطويل, وبخاصة نوعياتها طويلة التركيب التي توجد بكثرة في الوجبات الغذائية, ثم نقلها إلي "ميتوكوندريا" الخلايا ليتم حرقها وتحويلها إلي طاقة. ويمكن الحصـــــول على "الكارنيتين" بتناول الأغذية الغنية به طبيعياً مثل لحوم الضـــأن ولحوم البقر وقلب الضأن وغيرها من اللحوم والدواجن, ويستطيع الجسم تصنيع كميات صغيرة من "الكارنيتين" بتناول الوجبات المحتوية على البقول والحبوب معاً مثل طبق الكشـــري وطبق الأرز بالعدس, والطعمية بالسمسم, مع الفول السوداني واللب الأبيض والموز والبرتقال.
وخطر على البنكرياس :- كما أفاد الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، بأن هناك بالفعل نوعاً من المستحضرات الغذائية يعرف بـ "الأغذية الوظيفية" يقوم علي توظيف المركبات الطبيعية وبالذات النباتات في عمل أغذية يمكنها تحسين الحالة الصحية أو منع الإصابة ببعض الأمراض. وأشار الشوبكي إلى أن مشروب الطاقة لا ينصح به لجميع الناس , وإنما فقط من يحتاجون إلي قدر كبير جداً من الطاقة، نظراً لممارستهم مجهوداً عضلياً فوق المعتاد, كعمال البناء والرياضيين, أما الأشخاص الذين لا يبذلون مجهوداً عضلياً فائفاً فإن مثل هذا المشروب قد يضرهم, فكمية الجلوكوز وهي عبارة عن سعرات حرارية إذا لم تحرق كلها فستتحول إلي مواد دهنية, وسيجهد البنكرياس دون عائد. [size=21]وأخيراً .. تسبب الخمول :- كما أظهر باحثون أن مشروبات الطاقة التى يتناولها الرياضيون من أجل الشعور بالنشاط ربما تعطى أحياناً نتيجة عكسية إلى درجة أنها قد تسبب لهم النعـــــاس. وقد أجرى باحثون فى جامعة ليفبورو بمنطقة ميدلاند ببريطانيا دراسة على 10 بالغين من أجل معرفة تأثير مشروبات الطاقة عليهم والتى تحتوى عادة على نسبة عالية من السكر. وأشار هؤلاء إلى أنه بعد حوالى ســــــــــاعة على تناول المــــــــــــشروب فقد هؤلاء قدرتهم على التركيز، وكانت استجابتهم للأشياء التى تدور حولهم أبطأ مقارنة بغيرهم ممن تناولوا مشروبات لا تحتوى على السكر أو الكافيين. ولكن بعض الخبراء فى مشـــــــــــاكل النوم يعتقدون أن مشروبات الطاقة مفيدة للرياضيين، ولكنهم ينصحون السائقين الذين يشعرون بالنعاس بتناول مشروب يحتوى على كمية صغيرة من الكافيين والنوم لفترة قصيرة قبل الجلوس حول المقود. وبعد ساعة على تناول هؤلاء لوجبة خفيفة تناولوا إما مشروبا للطاقة يحتوى على 24جراماً من السكر أو 30 ميلجراماً من الكافيين ثم خضعوا لتجارب لمعرفة مدى نعاسهم ومقدرتهم على التركيز. وتبين للباحثين أنه بعد 50 دقيقة من تناول الوجبة الخفيفة أن الأشخاص الذين تناولوا الطاقة بدأوا ينعسون أكثر فأكثر مقارنة بأولئك الذين تناولوا مشروباً يحتوى على الكافيين. يذكر أن هذه المشروبات غير خاضعة للرقابة رغم أنها خطيرة علي مريض السكر في أي سن ومرضي الضغط المرتفع والحساسية. وفي النهاية هذه المنتجات خطر جدا ويرجى عدم الإقتراب أو اللمس .....
أرجوا من الله عز وجل ان تكونوا أستفدتم وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size] | |
|