Massari الإدارة العليــــــا
نقاط الخبرة : 4360 نقاط السٌّمعَة : 1193 عدد المساهمات : 1145 تاريخ الميلاد : 15/06/1985 تاريخ التسجيل : 14/02/2010 العمر : 39 العمل/الترفيه : عالم السندباد مكان الإقامة : المزاج : SMS :
| موضوع: البرادعى وأمريكا . البرادعى واسرائيل الإثنين 11 أبريل 2011, 2:29 pm | |
| [center] البرادعي مع اسرائيل البرادعي مع امريكا قصة حياة البرادعي من هو البرادعي هل يصلح البرادعي رئيسا لمصر محمد البرادعي يريد ان يترشح لمصر الى كل مواطن مصري اعرف الحقيقه عن البرادعي -كيف تتعامل الوكالة مع الملف النووي المصري؟ الملف النووي المصري لا هو مفتوح ولا هو مغلق يفتحونه كما تريد أمريكا ويتعاملون معه عن طريق "كارت إرهاب" ولكن عدم توقيع مصر علي البروتوكول الإضافي لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية سبب في فتح الملف المصري في كثير من الأحيان, ومن جهة أخري هناك أحد الأشخاص في الوكالة وهو ما زال موجودا حتي الآنالبرادعي قام بتقديم ملف ضد مصر يؤكد ارتكابها لمخالفات جسيمة في مجال الضمانات النووية بالإضافة لفقرة تقول إنه تم اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب في مصر بما يتيح ممارسة ضغوط عليها وكل ذلك علمه ألبرادعي ولم يتخذ قرارا لصالح مصر. رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور يسري ابو شادي يصرح: - البرادعي دخل الوكالة كموظف شئون قانونية ... لا يفهم في المفاعلات وصعد بسرعة البرق ... والسبب الأمريكان... - أمريكا عينت البرادعي مديرًا للوكالة ... وأصعدته والآن يترشح لرئاسة مصر... - عندما تزعمت مصر المعارضة ضد البروتوكول الإضافي للوكالة كتب البرادعي تقريرًا يدينها في عام 2004 ... فاسأله: "هل تحب بلدك"؟ - البرادعي كتب تقريرًا آخر عن مصر العام الماضي ... ولم يعتذر لها رغم خروجه من المنصب. - لماذا لم تكتب الوكالة تقارير عن الدول الغربية في عهد البرادعى هل تخصصها الدول العربية فقط؟
بعد إعلان الدكتور محمد البرادعي عن ترشيحه لرئاسة مصر، هرت العديد من علامات الاستفهام تطرح نفسها وبشدة على هذا القرار ودلالاته وتوقيته، وما إذا كان هذا القرارمن بنات أفكاره أم مدفوع من الخارج وفقًا لأجندة خارجية كما يتردد في العديد من المنابر؛ لماذا قرر البرادعي ترشيح نفسه في مصر؟ هل ورائه جهات خارجية تدفعه لهذا المنصب؟ ما حقيقة دخوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية برغبة أمريكا وإسرائيل؟ لماذا كان يصعد درجات السلم بسرعة البرق في الوكالة؟ ما حقيقة التقارير المخابراتية التي كان البرادعي يعتمدها ويفرضها على الدول العربية ومنها سوريا؟ هل تورط الدكتور البرادعي في علاقات من نوع خاص مع المخابرات الأمريكية لذلك كانت مكافأته التجديد له ثلاث دورات متتالية؟ ولماذا ظل البرادعي يوجه تقاريره ضد الدول العربية فقط ولم يكلف نفسه حتى الإشارة إلى البرنامج النووي الإسرائيلي؟ وهل صحيحًا ما يتردد عن اتخاذه أداة من أدوات أمريكا لضرب العراق والضغط على مصر؟ وهل قدم البرادعى بالفعل الوكالة كوسيلة ومخلب تحقق به الولايات المتحدة أهدافها وتصفي حساباتها مع الدول؟ وما حقيقة التقرير الذي أعده البرادعي ضد مصر في 2004؟ أسئلة كثيرة وعلامات استفهام كثيرة حول دور الدكتور البرادعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرويها الدكتور يسري أبو شادي رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبير مفتشي الوكالة في هذا الحوار. فتحنا مع الدكتور أبو شادي الملف وطلبنا منه أن يخبرنا بالإجابات الشافية حول وجود البرادعي في الوكالة وعلاقاته وصعوده، فبدأ يتحدث ويشير بقوله: "لقد تم تعييني أنا والدكتور محمد البرادعي في وقت واحد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن البرادعي كان يصعد ويترقى في المناصب بسرعة البرق وهو الأمر الذي ينبغي أن نضع عليه مليون علامة استفهام، وفي الوقت نفسه دخل البرادعي الوكالة وكان موظفًا إداريًا مهمته أن يأخذ التقارير التي تعدها ويوصلها لمجلس الأمن أو للأمم المتحدة, ومن هذه الوظيفة صعد إلى منصب مدير عام الوكالة، وأنا أُلحظ أنه منذ دخل الوكالة وهو دبلوماسي شاطر، لكنه لا يفهم في المسألة الفنية الخاصة بالمعدات والمفاعلات والأسلحة النووية؛ فهو رجل قانون فقط. وفي أثناء رئاسة "هانز بليكس" للوكالة طُلِب منه أن يكون قريب منه جدًا, الأمر الذي يفتح المجال هنا للعديد من علامات الاستفهام أيضًا." وحول ترشيح البرادعي لمنصبالمدير العام للوكالة, كشف أبو شادي عن أن مصر لم ترشح الدكتور محمد البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الذي رشحه هو الولايات المتحدة وإسرائيل وكانت الولايات المتحدة مصممة على أن ينجح الدكتور البرادعي في مواجهة المرشح المصرى الدكتور محمد شاكر. ودخل البرادعي في مواجهته وكان المطلوب هو 24 صوت للوصول إلى منصب مدير الوكالة وبأغلبية الثلثين، ودارت الانتخابات وفاز الدكتور شاكر وحصل على 18 صوت من ال 24 صوت ولكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين. وتكرر الترشح وكان هناك 14 دولة تؤيد الدكتور شاكر وأمريكا وحدها هي التي وقفت ضده في مجلس الأمن وقامت بظبط النتيجة لينجح البرادعي الذي حظى بتأييد المجموعة الأفريقية. وفي هذا الموضوع لنا علامة استفهام قوية حول التأييد المطلق من جانب الولايات المتحدة للبرادعي وإنجاحه؛ فأمريكا أجبرت الدكتور بطرس غالي على الانسحاب من الوكالة وقتها وأنجحت البرادعي بأغلبية مطلقة. وأسأل هنا: "ما هي مؤهلات البرادعي كي يصبح مديرًا للوكالة؟ وعليه أن يرد..." أما عن سبب التأييد المطلق من الولايات المتحدة للدكتور البرادعي فيشير أبو شادي بقوله: "إنه له تاريخ قديم يعرفونه جيدًا, ومما يؤكد كلامي هنا ترقيته بسرعة البرق ليصبح مديرًا للوكالة في الوقت الذى لا يحمل أية مؤهلات لهذا المنصب سوى أنه كان يطيع طاعة عمياء وكان بمثابة الذراع الأمريكي في الوكالة التي تنفذ من خلالها سياستها في العالم. أما عن الدليل العملي على أن البرادعي كان يمثل ذراع أمريكا الأيمن في الوكالة، فمن وجهة نظر أبو شادي: "فهو أنه عدَّل البروتوكول الإضافي للوكالة وساعد البرادعي بوجوده على توسيع نطاق التفتيش في أى مكان وبدون إعلان عن التفتيش في أي وقت وفي أي دولة في العالم؛ ومن الدول التي كادت تكتوي بنار البرادعي هي مصر. ففي عام 2004 حين أعد تقرير عنها يقول: "إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل. وهو الأمر الذي جعل إسرائيل تأخذ كلامه مرجعًا للهجوم على مصر وادعى امتلاكها برنامجًا لتخصيب اليورانيوم الثقيل." يقول أبو شادى:"لم أسكت عندما أعد الدكتور البرادعي هذا التقرير عن مصر واعترضت فرد عليَّ الدكتور البرادعي المصري الجنسية: "أنك بالتأكيد لم تذهب إلى مصر منذ فترة يا أبو شادي ولذلك لا تعرف عنها شيء"، إلا أنني اعترضت وقدمت احتجاج رسمي على التقرير إلا أن البرادعي استطاع تحويلي للتحقيق بسببه لمدة 4 شهور. أما سبب التقرير الذي أعده البرادعي عن مصر وكان يحمل معلومات مبالغ فيها، فيقول الدكتور أبو شادى: "البرادعي استجاب لرغبة أمريكا في الضغط على مصر فأعد هذا التقرير الذى يسيىء لها ويحاول أن يجعلها تركع عند قدم الأمريكان كوسيلة للضغط السياسي عليها لأن تحقق بعض المطالب لأمريكا؛ منها أن مصر لم تكن ترغب في التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة وتزعمت المعارضة العربية لهذا البروتوكول مما أرَّق الولايات المتحدة فأوعزت لذراعها الأيمن في الوكالة أن يُركع مصر أمامها فكتب هذا التقرير الموجود حتى الآن ولو كان كلامي هذا خطأ فعليه أن يرد عليَّ ويقول كلامك خطأ, وهذا الكلام موثق بالمستندات يعرفه البرادعي جيدًا ويعرف تمامًا إنه كان يُنفذ تعليمات من صعدوه في الوكالة جيدًا وبالحرف دون أن يتحرك يمينًا أو يسارًا ولو أن كلامي به أية مبالغة عليه الرد. أما عن أسباب اعتراض الدكتور يسري أبو شادي على تقارير الوكالة واختلافه مع الدكتور البرادعي فيحددها في اعتراضات محددة تتعلق بتقارير الوكالة في ظل وجود البرادعي مديرًا لها وبخاصة التقارير التي كتبت عن كزريا الشمالية، العراق، إيران، سوريا ومصر مؤخرًا لدرجة أنه كان يعد تقرير سيىء جدًا عن مصر العام الماضي 2009 ولا أدري لماذا يكره مصر هكذا رغم إنها لا تملك يورانيوم أصلاً. يقول أبو شادى: "السبب الحقيقي الذي جعل الدكتور البرادعي يصعد بسرعة البرق هكذا هو امتلاكه القدرة على الاقناع فهو دبلوماسى شاطر كما قلت يستطيع اقناع أي دولة عربية (فقط) بأي شيء ترغب فيه الولايات المتحدة وتريد تنفيذه هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه ينفذ التعليمات بالحرف والبرادعي جاء ليركع الدول العربية تحت قدم الأمريكان لأن ميزانية الوكالة بالكامل تأتي من الولايات المتحدة ونصف ميزانية قسم الضمانات منها أيضًا والبرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية العربي لم يوجه إدانة لأي دولة غير الدول العربية ولم نسمع في يوم من الأيام عن إدانته لدولة من الدول الغربية أو أمريكا وإسرائيل! اكد الدكتور يسري ابو شادي رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذريةأن الوكالة طوال فترة رئاسه الدكتور البرادعي لم تصدر قرارات إدانة إلا علي الدول التي تتعارض مصالحها مع مصالح أمريكا مثل إيران وسوريا والعراق في الوقت الذي تصدر فيه الوكالة تقارير تؤكد أن إسرائيل وباكستان والهند لا توجد لديهم أي مشاكل فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلي صدور تقرير في عهده يؤكد اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب في مصر وهو ما يتسبب في ممارسة ضغوط عليها فضلا عن اتهامه بالتسبب في الحرب علي العراق. د. أبو شادي يعرفنا عن كواليس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء فترة توليه منصب كبير مفتشي الوكالة وكذلك الوقوف علي حقيقية ما أثير حول التقارير المغلوطة التي دوقع عليها البرادعي عن قصد ضد عدد من الدول العربية وماذا عن مشروع البنك النووي وعن الكتب التي شرع في تأليفها فإلي الحوار.. -شددت مصر علي عدم المساس بأرض الضبعة فما الإجراءات المتبعة حيال هذا الموقع؟موقع الضبعة من أفضل الأماكن, فقد قمت بزيارة أرض الضبعة وجهزت صورا بالتفصيل عنها وقمت بمقارنتها بمواقع لمفاعلات غربية في ألمانيا وبلجيكا وأستطيع أن أصرح أن موقع الضبعة من أحسن المواقع التي اختيرت منذ عام 1933 إلي يومنا هذا, وأؤكد لرجال الأعمال المتطلعين لعمل قري سياحية أن بامكانهم إنشاء قري سياحية بعيدا عن الـ5 كيلو غير المسموح لأحد الاقتراب منها وهي المحطة بذاتها, وأؤكد أن الرئيس مبارك سوف يتخذ قرارات تطمئن رجال الأعمال علي استثماراتهم في الضبعة. وأنا أعتقد أن مفاعل (الكاندور) الذي يعمل بالماء الثقيل هو أفضل المفاعلات التي أرجح إقامتها في مصر ولكن علي أرض الواقع أعتقد أن النوع المائي الخفيف المضغوط الذي يمثل أكثر من 75%من مفاعلات العالم هو الأنسب ,وذلك نظرا لاعتبارات كثيرة أهمها الاعتبارات السياسية. -وماذا عن هجومك الشديد علي ألبرادعي حيث أكدت أنه يتبع أجندة أمريكية وجاء لينفذها في مصر؟أنا لم أهاجم د. البرادعي شخصيا لكني أهاجم التقارير المغلوطة التي ظهرت في عهده ووقع عليها والتي كذبتها أنا وغيري ومع ذلك كان يقوم بالتوقيع عليها وبإظهارها وهي تضرر دول عربية وفي صالح أمريكا والغرب وهذا حدث في مواقع كثيرة بداية من أيام الحرب علي العراق إلي أزمة كوريا الشمالية إيران حديثا وسوريا ومصر وهذه هي الخلافات بيننا وبالتالي مخلافي معه خلاف فني بحت. -هل البرادعي مدسوس بأجندة أمريكية؟أتركها لذكاء الشعب المصري وأغلب الشعب المصري وهم حوالي 99% أغلبهم لا يعرف البرادعي جيدا أما الـ 1% الذين يظهرون في التليفزيون كل يوم ويحتلون الجرائد المستقلة والمعارضة ويتحدثون عن البرادعي بأن الشعب كله معه رغم أن الشعب لا يعرفه عن قرب والذين التفوا حول معظمهم من الشباب وإذا نظرنا إلي أرض الواقع نجد أن معهم حق لأن في الوضع الراهن الشباب لديهم مشاكل ويرغبون في التغيير بأي طريقة ومعظم الشباب يريدون فارس ولكن البرادعي هو الفارس الخطأ, فالبردعي أقام في الغرب أكثر من 40 عاما وعاش حياة غربية ولا يعلم أي شئ عن مشاكل الشعب المصري والمشاكل السياسية وبعد ذلك يريد أن يأتي بدور الفارس. -وماذا عن التفاف النخبة السياسية حول البرادعي؟إلتفاف البعض منهم حوله يدخل في اطار لعبة "المصالح" لأن النخبة السياسية لديها مصالح في إنهاء النظام السياسي الحالي والبرادعي قام بتنقية الكلام الذي يرددونه وذكره علي لسانه فكأن البرادعي يتحدث كما نتحدث جميعا ولكن الحقيقة أنه قادم لتنفيذ أجندة أمريكية. -وماذا عن مشروع البنك النووي؟هو مشروع يتعلق بقيام الوكالة بشراء 1200 طن من اليورانيوم منخفض التخصيب من روسيا ثم بيعها للدول التي ترغب في استخدامها في المفاعلات السلمية ووضع كل هذا تحت تصرف الوكالة والدول التي ترغب في استخدامها لابد أن تكون موقعة علي اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وألا تكون للدولة أي مشاكل فيما يتعلق بملفاتها النووية. -وما خطورة هذه الشروط؟هذه الشروط تهدف إلي مزيد من التغلغل السياسي في الدول النامية وتحكم الوكالة والغرب في الدول التي تحاول امتلاك سلاح نووي وهو سيطرة بعض الدول علي الأسلحة النووية ومنع هذا الحق علي باقي الدول. -ما أسوأ ما قام به البرادعي من وجهه نظرك خلال توليه منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟أنه سلم إيران لمجلس الأمن علي الرغم من أن الوكالة لا تمتلك أي أدلة ثابتة حول الملف النووي الإيراني حتي الآن وثانيها أنه باع دول المنطقة للدول النووية عن طريق البنك النووي وأيضا وضع توقيعه علي تقارير كاذبة وملفقة ومغلوطة مع علمه بأنها غير صحيحة وهذه التقارير تخص دولا عربية ومنها سوريا ومصر والعراق وغيرها مثل إيران وكوريا الشمالية. -تحدثت قبل ذلك أن الوكالة الدولية تم استغلالها في الحرب ضد العراق وتدميرها فما حقيقة هذا الأمر؟في عام 1998 كتبت التقرير العراقي وذكرت فيه أن العراق انتهت تماما من الناحية النووية وأننا أوصلنا البرنامج النووي العراقي إلي مرحلة الصفر وطالبت أنا وزملاء لي برفع العراق من البند السابع للعقوبات بالأمم المتحدة وقامت الوكالة بإرسال التقرير إلي مجلس الأمن وأمريكا وأنا أعتقد أن التقرير مازال في الأدراج إلي الآن, وبسبب ما ذكره البرادعي للولايات المتحدة وطلبه لمجلس الأمن أن يترك مهلة للوكالة ثلاثة أشهر لإعادة التفتيش في العراق للتأكد من عدم إحيائها للبرنامج النووي كما زعمت أمريكا وكلام ألبرادعي يؤكد أن هناك ولو احتمال أن يكون في العراق مجال لإحياء البرنامج النووي ولذلك لم تتمهل أمريكا ولم تعط فرصة للوكالة 3 أشهر لأنها تعلم جيدا أن العراق خالي من أسلحة الدمار الشامل ودخلت أمريكا العراق بسبب اعتراف البرادعي بعدم التأكيد أن العراق أحيا لبرنامجه النووي أم لا. -أين دور الوكالة من إسرائيل خاصة عندما اشتكت مصر من تسرب نووي في المنطقة قادم من إسرائيل؟إسرائيل لم توقع علي اتفاقية حظر الانتشار النووي، وبالتالي ليس للوكالة الحق في الرقابة عليها فيما عدا مفاعل نحال سوريك وهو 5 ميجاوات فلا خوف منه والمفاعلات الإسرائيلية تنتج حاليا 4 قنابل نووية في العام أي حوالي 200 قنبلة نووية تملكها حتي هذه اللحظة ولقد طالبت الوكالة بالتحقيق في هذا الموضوع ولكن تم الرد بالرفض, ولكن علي العرب أن يعدوا تقريرا عن إسرائيل ويعرضونه علي مجلس المحافظين بالوكالة مع المطالبة بتفعيل القرار السابق لان هناك سندا قانونيا الآن بعد إصدار قرار بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للوكالة ويقضي القرار بأحقية الوكالة بالتفتيش علي المنشآت النووية الإسرائيلية. -وماذا عن كتاب مبني بلا نوافذ الذي شرعت في كتابته؟المقصود به الوكالة الدولية وهذا المعني يدل علي حقيقة الأمر والواقع لان الوكالة تشبه مبني بلا نوافذ فلكي نعلم كيف يتم اختراق الوكالة لابد أن نعلم أن التقارير السرية التي تصدرها الوكالة يتم تسريبها بعد ساعتين فقط من كتابتها ونحصل عليها من المواقع الأمريكية فهناك اختراق كامل للوكالة وقراراتها وطوال فترة 25 عاما مدة عملي بالوكالة لم أجد تقريرا واحدا ضد إسرائيل أو أمريكا مع أن الوكالة تصدر 4 تقارير سنوية بمعدل تقرير كل ثلاثة أشهر. -وماذا عن تدمير المبني السوري مع العلم أنك كنت أحد المفتشين وقت ذاك؟كنت أحد المفتشين علي بعض الملفات النووية بما فيها سوريا وقمت بالتفتيش عليها بصفتي أحد أعضاء التفتيش وقت ذاك وأصدرت تقريرا، أوضحت فيه الأخطاء الجسيمة في التقارير الفنية ومع ذلك تم تدمير المبني بسوريا رغم أنه لا يمكن أن يكون مفاعلا نوويا , وقد أصدرت تقرير به جميع البيانات ومدعم بالصور ولكن ألبرادعي تجاهل كل ذلك تماما. -بما تفسر رفض طهران لصفقة البرادعي بشأن البرنامج النووي الإيراني؟من خلال مقابلتي بالسفير الإيراني لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية الذي استوضح لي أسباب عدم قبول إيران لصفقة البرادعي والتي تتمثل أولا في أزمة الثقة في التعامل بين إيران وفرنسا والتي تعود إلي قصة الشاه الإيراني الذي دفع مبلغ مليار دولار لفرنسا من أجل المشاركة في مصنع تخصيب اليورانيوم في فرنسا لكن في حقيقة الأمر بعد الثورة لم تعط فرنسا لإيران اليورانيوم المخصب ولم تعد المبلغ حتي الآن ومن هنا جاءت أزمة الثقة بين الطرفين والسبب الثاني الذي جعل إيران لا تقبل بهذه الصفقة التي تنص علي إرسال إيران 80% أو ما يعادل 1200 ك.ج من اليورانيوم مخصب لروسيا ثم يصل لفرنسا ليعود مرة أخري لإيران علي هيئة وقود بنسبة 20% مع العلم إنه لم يتحدد توقيت رجوع الوقود مرة أخري لإيران والخلاف الإيراني هنا حول نسبة اليورانيوم المطلوبة والتي تفوق بكثير نسبة الوقود التي تحتاجها إيران في حين أن نسبة اليورانيوم المخصب التي يجب أن ترسل إلي روسيا ثم إلي فرنسا لا تزيد علي 400أو500 كجم ويمكن أن تصل إلي 600كجم لإرضاء المجتمع الغربي ولذلك أكد سلطانية أن البرادعي أخطأ في كتابة نسبة اليورانيوم التي ستخرج من إيران أو أن يكون هناك هدف غربي لتجرد إيران مما لديها من اليورانيوم المخصب وهذا غير مستبعد. -ما المعلومات المتوافرة لديكم حول الموقع النووي الثاني الإيراني الذي يقع بالقرب من مدينة قم الذي تم الكشف عنه مؤخرا؟هذا الموقع كان احتياطيا في حال مهاجمة المفاعل الأول في نتانز خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب مفاعل النووي الإيراني نتانز علي أي حال فإن هذه المنشأة الجديد العمل فيها لم يكتمل قبل 18 شهرا وهي في مرحلة التصميم الأولية. -ما الذي يجب أن تقوم به إيران حاليا بعد رفضها صفقة البرادعي؟علي إيران في هذه المرحلة أن توقع علي الاتفاقية الإضافية وذلك لإعطاء حق لمفتشي الوكالة الدولية للتفتيش بشكل دوري هذا إلي جانب استمرار عملية المفاوضات بشأن صفقة البرادعي وذلك من أجل تضييع الفرصة علي المجتمع الغربي بفرض عقوبات جديدة علي إيران. -هل هناك نية حقيقية من قبل المجتمع الغربي بفرض عقوبات جسيمة علي إيران؟قضية فرض عقوبات جسيمة ضد إيران من قبل المجتمع الغربي إزاء موقفها المتردد من صفقة البرادعي مسألة مستبعدة تماما نظرا لإمكانية إيران الحقيقية في المجال النووي وقدرتها علي صنع القنبلة هذا إلي جانب أن لديها إمكانيات تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% ولذلك فإن المجتمع الغربي لم يتخذ حتي الآن موقفا حاسما ضد إيران لكنه يلوح بفرض العقوبات علي إيران بغرض التهديد فقط دون التنفيذ علي أرض الواقع. -هل المجتمع الغربي نجح في إفساد العلاقات الروسية الإيرانية وذلك علي خلفية الموقف الروسي من فرض العقوبات علي إيران وعدم تمديد روسيا صفقة الصواريخ إس_300 لإيران؟مما لا شك فيه أن الإعلام الغربي في الفترة الأخيرة وخاصة بعد زيارة الرئيس الروسي ميدفيديف للبيت الأبيض يهدف إلي إحداث نوع من الخلل في العلاقات الروسية الإيرانية علي اعتبار أن روسيا هي الداعم الأول لإيران في الملف النووي الإيراني لكن روسيا لن تنساق وراء المطالب الغربية بقطع العلاقات وفرض عقوبات جسيمة ضد إيران لكن في الوقت نفسه روسيا تريد أن تضع للآخرين الوقود وغير راضية عن أن إيران تعمل بمفردها في هذا المجال وترفض صفقة البرادعي، أما مسألة عدم تمديد روسيا لصفقة الصواريخ أس300 لإيران فهي مسألة ليست لها علاقة بالملف النووي الإيراني ولكن قد تكون نتيجة لضغوط عالمية علي روسيا وذلك لعدم تسليح إيران بشكل يجعلها مركز تهديد ضد المنطقة العربية من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر وذلك لأن حصول طهران علي تلك الصفقة سيدعم بشكل كبير قدراتها الدفاعية الصاروخية ضد الهجمات الجوية. -الحديث عن المشروع النووي المصري يتقدم خطوة ويتراجع خطوتين ما رأيك في استئنافه الآن؟مصر في حاجة ماسة للبدء في البرنامج النووي خاصة أن معدلات استهلاك الطاقة وصل إلي درجات غير مسبوقة وهو ما سيتسبب في أزمة طاقة مستقبلا خاصة أن احتياطات البترول تتراوح بين 30 و40 عاما ومع معدلات الاستهلاك الحالية ستنفذ الطاقة في أقل من 20 عاما وفي تقديري الشخصي فإن مصر تركز علي 85% من البترول والغاز الطبيعي و15% من السد العالي وليست هناك مصادر أخري وبالتالي لابد من الإسراع قدر الإمكان في السير قدما نحو المجال النووي قبل أن تواجه مصر أزمة طاقة غير متوقعة. -هل تعتقد أن التقرير الأخير الذي صدر عن الهيئة الدولية للطاقة الذرية تجاه مصر يمكن أن يؤثر في دخول مصر هذا المجال أو يؤخر المشروع؟أتمني ألا يحدث ذلك وإن كنت أري أن هناك حساسية مفرطة من قبل المجتمع الغربي تجاه أي دولة في منطقة الشرق الأوسط تعمل في المجال النووي. -وما موقف الوكالة الدولية تجاه مصر بعد هذا التقرير؟مشكلة مصر مع الوكالة بدأت منذ رفضها التوقيع علي البروتوكول الإضافي الذي يمد اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لتصبح مدي الحياة ويمنح المفتشين سلطانا أوسع ورفض مصر التوقيع علي البروتوكول الإضافي من حقها ولا يجب ممارسة الضغوط عليها للتوقيع لأن إسرائيل لم توقع عليها بعد وبالتالي فهناك نوع من عدم العدالة. هل تعتقد أن مصر لديها القدرة والإمكانيات للدخول في المجال النووي بقوة؟نعم.. فمصر لديها القدرة والإمكانيات والكوادر التي تؤهلها للدخول في مجال الطاقة النووية بقوة فهناك كوادر عديدة خارج مصر وبدلا من العمل بالخارج يمكن أن تعمل داخل مصر هذا إلي جانب أن مصر تعمل في هذا المجال منذ 40 عاما ولو كانت استمرت فيه لأصبحت الآن في مرحلة تسبق إيران حاليا , فقد كان هناك مشروع من برج العرب إلي سيدي كرير للضبعة ولكن المعوقات الخارجية ومنها حادثة (تشير نوبل ) أشعرت الدول بخطورة هذا المجال وقد تم إجبار مصر علي توقيع اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية وتم وقف البرنامج ولكن علي أي حال فإنني متفائل منذ إعلان السيد جمال مبارك العودة لإنشاء مفاعلات نووية ونحن بالفعل قد توصلنا إلي المكتب الاستشاري علي الأقل بالرغم من أننا نملك موقعا مميزا وجاهزا وهو المحطة النووية موقع الضبعة ولا خوف علي القري السياحية من المحطة النووية.
[/center] | |
|